أبل في مواجهة تحدٍ جديد من الصين: حظر التطبيقات الأجنبية

49

أثارت قواعد جديدة صدرت عن الحكومة الصينية مخاوف شركة “أبل”، بشأن إمكانية حظر التطبيقات الأجنبية غير المسجلة من متجر التطبيقات الخاص بها.

وتمثل الصين سوقًا مهمًا لشركة أبل، حيث تمثل 20% من إجمالي مبيعاتها.

وبحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن القواعد الجديدة ستمنع شركة أبل من طرح العديد من التطبيقات المتوفرة حاليًا في متجرها في الصين، مثل “فيسبوك” و”إنستجرام” و”إكس” وغيرها من المنصات المحظورة في البلاد.

وبحسب التقرير، فإن الحكومة الصينية تدعي أن هذه السياسات ستساعد في الحد من عمليات الاحتيال وانتشار المعلومات التي تنتهك قواعد الرقابة.

وتعد هذه القواعد تحديًا جديدًا لشركة أبل، التي تواجه بالفعل صعوبات في الصين بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وكانت شركة أبل قد نقلت بالفعل بعض مشاريعها من الصين إلى الهند، في محاولة لتقليل الاعتماد على السوق الصينية.

ولكن مع صدور هذه القواعد الجديدة، فإن شركة أبل قد تضطر إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتجنب الخسائر في الصين.

الآثار المحتملة للقواعد الجديدة على شركة أبل ومستخدميها الصينيين:

  • الآثار السلبية على شركة أبل:
    • خسارة حصة سوقية في الصين، حيث سيضطر المستخدمون الصينيون إلى البحث عن بدائل لتطبيقات أبل المحظورة.
    • انخفاض الإيرادات من الصين، حيث سيقل عدد المستخدمين الصينيين الذين يشترون المنتجات والخدمات من أبل.
    • الإضرار بسمعة الشركة، حيث قد ينظر إليها المستخدمون الصينيون على أنها شركة لا تحترم استقلالهم.
  • الآثار السلبية على مستخدميها الصينيين:
    • فقدان الوصول إلى التطبيقات التي يستخدمونها بشكل شائع، مثل فيسبوك وإنستجرام وتويتر.
    • صعوبة العثور على بدائل لهذه التطبيقات، حيث يتم حظر العديد من التطبيقات الأجنبية الأخرى في الصين.
    • تقييد حرية التعبير، حيث تفرض الحكومة الصينية رقابة صارمة على الإنترنت.

مستقبل العلاقات بين شركة أبل والحكومة الصينية:

  • قد تؤدي القواعد الجديدة إلى تفاقم التوتر بين شركة أبل والحكومة الصينية.
    • قد تضطر شركة أبل إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتجنب الخسائر في الصين، مما قد يؤدي إلى مزيد من الخلاف مع الحكومة الصينية.
  • قد تؤدي القواعد الجديدة إلى دفع شركة أبل إلى الخروج من الصين.
    • قد تقرر شركة أبل أنها لا تستطيع تحمل التكلفة الاقتصادية والسياسية للاستمرار في العمل في الصين.

المصدر: gizmo

قد يعجبك ايضا