تعرف على أغرب عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجلى العادات والتقاليد الفريدة التي تميز الشعوب المسلمة حول العالم.
في هذه المقالة، سنلقي نظرة على بعض أغرب هذه العادات التي تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للأمة الإسلامية.
تركيا
يبرز خبز البيدا كعنصر أساسي على مائدة الإفطار والسحور.
يُصنع هذا الخبز بحبة البركة وبهارات مميزة، وتمتلئ الشوارع برائحته الشهية قبل الإفطار والسحور.
كما تُزين المساجد بزينة المحيا الضوئية التي تُعلق بين المئذنتين وتحمل عبارات ترحيبية بالشهر الكريم.
المغرب
يُعرف المسحراتي بالنفّار، ويتميز بارتدائه الزي المغربي التقليدي واستخدامه مزمارًا كبيرًا لإيقاظ النائمين للسحور.
وتُستخدم الزواكة، وهي صافرات إنذار، لإعلام الناس باقتراب موعد الإفطار والسحور.
ليبيا
تُعرف عادة تبادل الأطباق بين المنازل بـ “الذوقة”، حيث تقوم النساء بإرسال أطفالهن بطبق من الوجبة الرئيسية أو الحلويات الرمضانية إلى منازل الجيران.
اليمن
يدأب اليمنيون بممارسةِ عادات رمضان بطلاء منازلهم قبل شهر رمضان كاستقبال احتفالي بقدومه، وتظهرُ بذلك اليمن بأبهى حُلّة وكامل استعدادها لقدومِ شهر الخير، كما تُنظم الإفطارات الجماعية في شوارع اليمن عند نداء الله أكبر لأذان المغرب يوميًا، وتزدانُ الشوارعُ بأجملِ الزينة، وتُطلق العيارات النارية من قبل الرجال.
السودان
يتم تدريب النساء على تجويد القرآن كل صباح، كما لابد أن يتم تجديد أواني المطبخ احتفالا بقدوم الشهر الكريم، لكن أكثر ما هو غريب أن الإفطار يجب أن يكون جماعيا في ساحات واسعة حيث تجتمع كل الأسر في ساحة واحدة للإفطار معا.
باكستان
فتُقام مسابقة غريبة تُعرف بـ “حرب البيض المسلوق”، حيث يحمل المتسابقون بيضة مسلوقة ويحاولون كسر بيضة خصمهم بهدف التأهل للمرحلة التالية.
ماليزيا
تحرص النساء على الطواف بالمنازل لقراءة القرآن بين الإفطار والسحور، وتُنظف الشوارع وتُزين الميادين الرئيسية بالزينة الكهربائية احتفالًا بالشهر الكريم.
موريتانيا
يحلق الرجال رؤوسهم قبل رمضان بأيام ليتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر، وهي عادة تُعرف بـ “زغبة رمضان”، وتُعتبر تمزجًا بين الثقافتين العربية والإفريقية.
الصين
يحرص مسلمو الصين على عدم تناول طعام الإفطار إلا بعد الصلاة، ويجرحون صيامهم بتمرة مع كوب من الشاي المحلى بالكثير من السكر، كما يحرصون على ألا تخلو المطابخ الإسلامية الصينية من الكعك والحلويات المحلية.
كما يحرص البعض في عادة غريبة نوعا ما على ضرورة الإفطار بالبطيخ الأحمر قبل الذهاب للمسجد للصلاة.
هذه العادات تُظهر كيف يُعبر المسلمون عن فرحتهم بقدوم شهر الصيام والقيام، مع الحفاظ على التراث الثقافي والاجتماعي الذي يُعطي لكل بلد طابعه الخاص في هذا الشهر الفضيل.
