تزايد السياح القادمين من الصين إلى مصر
شهدت الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر انتعاشة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وذلك بعد تراجعها بشكل كبير خلال فترة جائحة كورونا.
وتعد الصين من أهم الأسواق السياحية في العالم، حيث تصدر أكثر من 150 مليون سائح سنويًا.
تسعى مصر إلى جذب المزيد من السياحة الصينية لتجاوز تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في انخفاض عدد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا، وهما من أهم الأسواق السياحية للبلاد.
تمتلك مصر العديد من المقومات السياحية التي تجذب السياح الصينيين، مثل الآثار الفرعونية العريقة، والشواطئ الخلابة، والتنوع الثقافي.
كما تتميز بأسعار تنافسية مقارنة بالدول الأخرى التي يقصدها السياح الصينيون.
قامت وزارة السياحة والآثار المصرية بتنفيذ خطة جديدة لجذب السياحة الصينية، تشمل زيادة عدد المرشدين السياحيين المتحدثين باللغة الصينية، وتوفير مطاعم صينية، وزيادة عدد رحلات الطيران المباشرة بين البلدين.
يطالب خبراء ومستثمرو السياحة بضرورة بذل المزيد من الجهود لجذب السياحة الصينية، وذلك من خلال:
- تحسين مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسياح الصينيين.
- تشجيع شركات السياحة المصرية على تنظيم رحلات خاصة للسياح الصينيين.
- تسويق مصر كوجهة سياحية جذابة للسياح الصينيين.
إذا نجحت مصر في جذب المزيد من السياحة الصينية، فمن الممكن أن يسهم ذلك في تعزيز الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة.
فيما يلي بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد في جذب المزيد من السياحة الصينية:
- إقامة معارض ومهرجانات ثقافية صينية في البلاد.
- الترويج للسياحة المصرية في وسائل الإعلام الصينية.
- التعاون مع شركات السياحة الصينية لتنظيم رحلات سياحية إلى البلاد.
من خلال تنفيذ هذه الاقتراحات، يمكن لمصر أن تصبح وجهة سياحية أكثر جاذبية للسياح الصينيين.
