إعلان توظيف في الصين يُثير مخاوف بشأن البطالة في “منتصف العمر”

7

في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يبرز الجدل حول الإعلانات الوظيفية في الصين كمثال صارخ على مشكلة “البطالة في منتصف العمر”.

تعكس هذه الإعلانات، التي تطلب محاسبين بين 18 و30 عامًا، الصعوبات التي يواجهها الشباب والأشخاص فوق سن الثلاثين في العثور على فرص عمل في اقتصاد يكافح للنهوض.

معدلات البطالة بين الشباب الصيني

مع اقتراب تخرج الملايين من الجامعات ودخولهم سوق العمل، تواجه الصين، بسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، خطر ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

وتزداد المخاوف مع تقدم العمر، حيث يجد الأشخاص فوق الثلاثين صعوبة متزايدة في الحصول على وظائف، مما يثير القلق حول مستقبلهم المهني.

على موقع ويبو، أثار إعلان محل بقالة يطلب محاسبين شبابًا نقاشًا واسعًا، حيث تساءل المستخدمون عن صعوبة العثور على عمل بعد سن الثلاثين، وعبروا عن مخاوفهم بشأن تأجيل سن التقاعد.

تعتزم الصين رفع سن التقاعد تدريجيًا لمواجهة شيخوخة السكان، لكنها لم تعلن بعد عن تغييرات محددة أو استراتيجيات وطنية لضمان فرص عمل للأعمار الأكبر.

تشير هذه الأحداث إلى حاجة ملحة لإعادة النظر في سياسات سوق العمل وتوفير فرص متكافئة لجميع الفئات العمرية.

يجب على الحكومات والشركات العمل معًا لتحفيز الاقتصاد وتوفير بيئة عمل شاملة تحترم الخبرة وتقدر الشباب على حد سواء.

فقط من خلال هذا التعاون يمكن تجاوز التحديات الحالية وبناء مستقبل مستدام للعمل في الصين وخارجها.

قد يعجبك ايضا