“السعال الديكي” عدوى قاتلة تهدد أطفالنا.. ما هو؟ وكيف نحميهم؟

11

أثار تفشي السعال الديكي أو الشاهوق في الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى قلق السلطات الصحية والآباء على حدٍ سواء.

ما هو السعال الديكي؟

  • عدوى بكتيرية شديدة العدوى تسببها بكتيريا البورديتيلة.
  • شائع عند الرضع والأطفال الصغار.
  • ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي من شخص مصاب أثناء السعال أو العطس.

أعراض السعال الديكي:

  • سيلان الأنف.
  • سعال جاف يشبه صياح الديك.
  • الحمى.
  • العطس.
  • العيون الدامعة.
  • القيء.
  • نوبات سعال حادة يتبعها صوت “ديكي” مميز.
  • ازدياد حدة السعال مع مرور الوقت.

مضاعفات السعال الديكي:

  • الالتهاب الرئوي.
  • النوبات.
  • تلف الدماغ.
  • صعوبات التنفس.
  • الوفاة.

الوقاية من السعال الديكي:

  • التطعيم:
    • الجرعات الأولى الثلاث في سن 6 و 10 و 14 شهرًا.
    • الجرعات المعززة في سن 18 شهرًا و 4-6 سنوات و 11-12 سنة.
  • الحرص على نظافة اليدين:
    • غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
    • تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
  • تجنب الاتصال بالمرضى:
    • إبعاد الأطفال عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض السعال الديكي.

نصائح إضافية:

  • استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض على الطفل.
  • إكمال جرعات التطعيم حسب الجدول الزمني الموصى به.
  • تعليم الأطفال كيفية السعال والعطس في المرفق أو المناديل.
  • تهوية الغرف بانتظام.

دور الوعي المجتمعي في مكافحة الشاهوق:

لا تقتصر مسؤولية مكافحة الشاهوق على السلطات الصحية والآباء فقط، بل تلعب الوعي المجتمعي دورًا هامًا في الحد من انتشار هذه العدوى.

وإليك بعض النقاط التي يمكن من خلالها تعزيز الوعي المجتمعي بالشاهوق:

  • نشر معلومات دقيقة حول المرض وطرق الوقاية منه: يمكن استخدام وسائل الإعلام المختلفة مثل التلفزيون والراديو والمواقع الإلكترونية لنشر معلومات صحيحة وواضحة حول الشاهوق، بما في ذلك أعراضه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه.
  • تنظيم حملات توعوية: يمكن للجمعيات الصحية والمجتمعية تنظيم حملات توعوية تهدف إلى توعية الناس بأهمية التطعيم ضد الشاهوق، وطرق الوقاية من العدوى، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة.
  • تشجيع التطعيم: يمكن تشجيع الناس على تطعيم أطفالهم ضد الشاهوق من خلال توفير معلومات حول فوائد التطعيم وسهولة الحصول عليه.
  • دعم مرضى الشاهوق: يمكن تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمرضى الشاهوق وعائلاتهم، خاصة خلال فترة العلاج.

من خلال العمل الجماعي والتوعية المجتمعية، يمكننا الحد من انتشار الشاهوق وحماية أطفالنا من هذه العدوى الخطيرة.

قد يعجبك ايضا