كل ما تريد معرفته عن سياسات الصين تجاه الدين

8

الدين في الصين موضوع حساس، والحكومة لديها قيود صارمة على الممارسات الدينية.

إليكم 10 حقائق مهمة يجب معرفتها حول موقف الصين تجاه الدين:

1. السيطرة الصارمة:

ينص الدستور الصيني على أن للمواطنين حرية العقيدة الدينية، لكن الحكومة تراقب الأنشطة الدينية عن كثب.

على سبيل المثال، يجب أن تُسجل الكنائس والمساجد لدى الحكومة، وهناك قيود على ما يمكن للناس تعليمه أو تعلمه حول الدين.

2. سَوْسَنَة الأديان:

 تهدف الحكومة الصينية إلى جعل الأديان تتوافق مع الثقافة الصينية الشيوعية.

وهذا يعني أن الأديان الأجنبية مثل الإسلام والمسيحية يجب أن تتبنى تقاليد صينية وتظهر ولاء للدولة.

على سبيل المثال، تمت إزالة الصلبان من بعض الكنائس.

3. قيود على المسلمين:

 تواجه الأقليات المسلمة في الصين، خاصة الإيغور في شينجيانغ، قيودًا صارمة.

تتهم منظمات حقوق الإنسان الحكومة الصينية باحتجاز جماعي للإيغور ومراقبتهم وتعذيبهم في معسكرات الاعتقال.

4. تنظيم المسيحية:

تنقسم المسيحية في الصين إلى كنائس رسمية مسجلة وأخرى غير رسمية تعمل سرًا.

منذ عام 2013، شددت الحكومة الرقابة على النشاطات المسيحية وأغلقت الكنائس التي ترفض التسجيل.

5. موقف أفضل للبوذية:

 تُعامل الحكومة البوذية الهانية، وهي فرع البوذية الأكثر انتشارًا في الصين، بتساهل أكبر مقارنة بالمسيحية أو الإسلام.

لكن الحكومة تراقب عن كثب البوذية التبتية وتضطهد الممارسات التي يرونها تهدد سيطرتها.

6. حرية محدودة للدين الشعبي:

 تلعب المعتقدات الشعبية القديمة دورًا كبيرًا في الصين.

 تسمح الحكومة ببعض الممارسات التي تعتبرها جزءًا من تراثها الثقافي، لكنها تقمع بعض الممارسات التي تعتبرها خرافات أو عبادة شريرة.

7. تصنيف بعض الجماعات على أنها طائفة ضالة :

 تعتبر الحكومة بعض الجماعات الدينية مثل فالون غونغ طائفة ضالة وتحظرها.

وتتهم الحكومة الصينية باضطهاد ممارسي فالون غونغ وتعريضهم للتعذيب.

8. الإلحاد داخل الحزب الشيوعي الصيني:

يُلزم الحزب الشيوعي الصيني أعضاءه بالإلحاد، لكن يُسمح لهم أحيانًا بالقيام ببعض الممارسات الثقافية المرتبطة بالدين.

9. قيود على حرية الدين للأطفال:

 يمنع الدستور الصيني الأطفال دون سن 18 عامًا من ممارسة أي دين رسميًا.

كما توجد قيود على التعليم الديني في المدارس التي تروج للإلحاد بدلاً من الدين.

10. تاريخ صارم للسياسة الدينية:

يعود موقف الصين الصارم تجاه الدين إلى تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.

وقد اضطهدت الحكومة سابقًا الجماعات الدينية المختلفة، خاصة خلال الثورة الثقافية.

باختصار، تواجه الممارسات الدينية في الصين قيودًا صارمة من الحكومة التي تهدف إلى السيطرة عليها ومواءمتها مع الثقافة والأيديولوجيا الشيوعية.

قد يعجبك ايضا