كيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية؟

57

كيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية من الأسئلة الشائعة في الوقت الحالي، لاسيما وأن نظام التعليم في الصين من أفضل النظم التعليمية وأكثرها نجاحًا. ولمعرفة الإجابة عن هذا السؤال تابعوا قراءة المقال.

كيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية؟

حظرت السلطات الصينية هذا العام الدروس الخصوصية الهادفة للربح في المواد المدرجة في المناهج المدرسية في محاولة لتخفيف الضغط على الأطفال وأولياء الأمور. حيث أدى نظام التعليم العالي التنافسي إلى جعل خدمات الدروس الخصوصية شائعة لدى الآباء، لكن الحكومة سعت إلى تقليل تكلفة تربية الأطفال.

أفادت وسائل الإعلام هذا الأسبوع عن طرق مختلفة حاول الآباء والمعلمين التحايل عليها. ونتيجةً لهذا القرارات وكيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية كان هناك بعض التجاوزات للالتفاف على القرارات الصادرة عن الحكومة الصينية.

فقد قالت وزارة التربية والتعليم ان البيان الذي أعلنت فيه الحظر الجديد “في بعض الأماكن” كان سببًا في انتقال هذه الدروس إلى مناطق جديدة معفاة من اللوائح المذكورة مثل “التدريس تحت الأرض!”. ومن محاولات التهرب من اللوائح كانت الاستعانة بمدرسين خاصين تحت ستار “خدمات التدبير المنزلي” أو “التواصل الثقافي” أو “المعلمين المقيمين” بالإضافة إلى إجراء دروس باسم المعسكرات الصيفية أو الجولات الدراسية.

كيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية؟

لماذا اتخذت الصين موقفًا من الدروس الخصوصية

على الرغم من عدم وجود شيء مؤكد، فمن المحتمل أن تكون اللوائح ناتجة عن مجموعة من العوامل، وفقًا لتقارير من مصادر مختلفة فكان التصرف الصيني وكيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية قراراً حكيماً وذلك من أجل:

تخفيف الضغط عن الشباب

تقول الحكومة الصينية صراحة إن الغرض هذا التعامل هو تحسين دعم الصحة البدنية والعقلية للأطفال. حيث يقضي العديد من الأطفال والشباب معظم وقت فراغهم في دراسة المواد الأساسية بعد المدرسة على مدار سبعة أيام في الأسبوع.  وبالتالي فإن الطلاب مثقلون بالعمل المدرسي والواجبات المنزلية والضغط من أجل القيام بعمل جيد.

اقرأ أيضاً: تكاليف دراسة الهندسة في الصين

لحماية مصالح البلاد

لطالما كانت الصين حذرة من النفوذ الأجنبي من الشركات الخاصة والحكومات على حد سواء.  يجادل بعض الخبراء بأن حظر الصين للدروس الخصوصية بعد المدرسة يرجع جزئيًا إلى الرغبة في منع الطلاب من التعرض للأيديولوجيات الأجنبية، وثنيهم عن الدراسة في الخارج.

ما الذي يتغير عند حظر الدروس الخصوصية في الصين

إن لوائح التدريس بعد المدرسة في الصين مدمرة للشركات والمدرسين الخاصين على حد سواء. قد تكلف خدمات التعليم عبر الإنترنت العاملة في البلاد ما يصل إلى 70-80 ٪ من إيراداتها السنوية، وفقًا لرويترز.

تعرّضت بالفعل العديد من الشركات لإغلاق أو تغيير عملياتها بشكل كبير. من المتوقع أن تقدم وول ستريت إنجلش تشاينا على سبيل المثال ملف إفلاس. لن تبيع VIPKid خدمات التدريس الخاصة الأجنبية على منصتها بعد الآن. كما ستؤثر هذه الخطوة على أكثر من 70000 مدرس في أمريكا الشمالية وحدها.

قد يعجبك: دراسة الماجستير في الصين بأقل المعدلات

تأثير اللوائح على المدارس الخاصة في الصين

يتعين على خدمات التدريس الأجنبية الراغبة في مواصلة العمل في الصين التسجيل كمنظمات غير ربحية. فاللوائح تحظر الاستثمار الأجنبي في شركات التعليم الخاص الصينية. كما سيتم إجبار خدمات التدريس على التوقف عن الإعلان وهو أمر مهم في مثل هذا السوق شديد التنافسية.

كما ستقتصر مدّة الدروس عبر الإنترنت على جلسات مدتها 30 دقيقة. حيث يجب أن تتوقف الدروس بحلول الساعة 9 مساءً. لا يمكن أن يكون هناك دروس خصوصية في عطلات نهاية الأسبوع أو الإجازات المدرسية.

تأثير اللوائح على المدارس الخاصة في الصين

تأثير هذه القرارات وكيفيّة مواجهتها

إذا كنت تدرِّس في الصين وتأثرت بهذا القانون الجديد وكيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية، فأنت لست وحدك. في الواقع فقد وجد مئات الآلاف من المعلمين من جميع أنحاء العالم أنفسهم في مواجهة مستقبل غامض. نظرًا لأن طلاب المدارس في الصين الآن خارج الحدود في الغالب، فمن المهم التخطيط لأسواق بديلة عبر الإنترنت. نوصي بالخطوات التالية:

  1. تحليل وضعك وتحديد الأهداف.
  2. قم بتحديث سيرتك الذاتية.
  3. تحسين ملفك الشخصي على LinkedIn.
  4.  خذ دورات تدريبية.

قد يهمك: تأشيرة دراسة اللغة في كندا

وضمن هذا النطاق نكون قد وصلنا للإجابة عن سؤال كيف تتعامل الصين مع الدروس الخصوصية، ما رأيكم بموقف الصين من هذا الموضوع؟ وهل أنتم مع هذه القرارات المتخذة؟

قد يعجبك ايضا