كاسحة الجليد الصينية

35

كاسحة الجليد الصينية: شكل الجليد واحداً من أصعب التحديات في المياه أمام السفن ولهذا السبب تم صناعة ما يسمى بكاسحات الجليد. ومن أشهرها وأفضلها هي كاسحة الجليد البحثية الصينية هي سفينه مصممة للتنقل والاستكشاف من خلال المياه المغطاة بالجليد وتوفير الممرات المائية الآمنة للقوارب والسفن الأخرى.

كاسحة الجليد البحثية الصينية

الصين هي واحدة من الدول التي تستثمر بكثافة في تحديث وتوسيع قدرة الكاسحات لكسر الجليد الضخم. بينما قدمت شركة بناء السفن الصينية  كاسحات بمواصفات فنية عالية وذلك في المعرض البحري الدولي للصين في شنغهاي.

وكان الغرض من تصنيع كاسحة الجليد البحثية الصينية تحسين كفاءة البعثة القطبية وتعزيز القدرة الشاملة لبعثة الصين الاستكشافية في القطب الجنوبي بشكل فعال.

وانشاء بحث علمي لمجموعة من القضايا المتعلقة بالمنطقة كالتغيرات المناخية العالمية وإجراء البحوث في  تكوين الغلاف الجوي  في القطب الجنوبي و مراقبة بيئة الجليد والمراقبة الفلكية على طول محطات تشونغشان وتايشان وكونلون الصينية في المنطقة.

قد يهمك: كيف تخلصت لوجيا من الفقر وأصبح مدخولها السنوي مليون يوان

المواصفات الفنية لكاسحة الجليد من صنع الصين
المواصفات الفنية لكاسحة الجليد من صنع الصين

مراحل تطوير الكاسحات البحثية في الصين

تم بناء تنين الثلج  Xue Long في حوض خيرسون لبناء السفن في أوكرانيا كما وبدأت كسفينة شحن وتوريد  مصممة لكسر الجليد في القطب الشمالي، كما انه قد تم تطويرها من قبل الصين وجعلها سفينة بحث وإعادة إمداد قطبية في عام 1994.

وفي عام 2007 تمت ترقية السفينة على نطاق واسع لإطالة عمرها الافتراضي لمدة 15 عامًا أخرى. و تلقت السفينة بنية فوقية جديدة غيرت مظهرها الخارجي بشكل كبير.

يبلغ طول كاسحة تنين الثلج  167متراً ودعمت بمحرك ديزل ذو 8 أسطوانات ينتج 13200 كيلوواط (17700 حصان).

المحرك مزود بمروحة أنبوبية يمكن التحكم فيها . في المياه المفتوحة يمكن أن تحقق الكاسحة سرعة قصوى تبلغ 18 عقدة (33 كم / ساعة) بينما في الجليد الذي يبلغ ارتفاعه 1.1 متر تبلغ سرعتها 1.5 عقدة (2.8 كم / ساعة).

يضم تنين الثلج طاقمًا مكونًا من 34 فرداً ويمكن أن يستوعب 128 باحثاً أو راكباً. وهي مزودة بطائرة مروحية للتحليق في المناطق القريبة وزودت أيضاً بغواصة صغيرة ذاتية التحكم من نوع ARV .

استخدام كاسحة الجليد البحثية

  1. تستخدم كاسحة الجليد البحثية الصينية قوتها الجبارة لدفع مقدمتها أعلى الجليد كي ينهار بفعل ثقل السفينة.
  2. هي مخصصة لكسر الجليد الذي يصل سمكه إلى 2.4 متر لذلك تستطيع تكسير جليد يصل سمكه إلى أكثر من سبعة أمتار بالارتداد للخلف والاصطدام بالجليد بشدة.
  3. تُستخدم في إنقاذ السفن التي تحاصرها الثلوج في القطبين الشمالي أو الجنوبي.
  4. إدارة الأبحاث العلمية في كافه المجالات في المياه القطبية.
  5. حماية سفن الإمداد في شق طريق عبر المياه المغطّاة بالثلوج.

شاهد أيضًا: افتتاح معرض الصين الدولي للاستيراد

ميزات كاسحة الجليد البحثية الصينية

  1. تصميم مقدمة كاسحة الجليد البحثية الصينية بشكل يسمح لها بكسر أعتى الطبقات الثلجية وبصلابة هائلة من أفضل خلطات المعادن بالتالي استعداد تام لمواجهة قسوة تراكم الثلوج.
  2. السفينة مجهزة بمعدات متقدمة لمسح ومراقبة المحيطات بالتالي مزودة بأدق وسائل الأمان.
  3. جهزت بمحركين في مؤخرة السفينة يعملان على 360 درجة. ويمكن أن يولدا قوة دافعة ضخمة. تسمح  لمؤخرة السفينة أن تكسر الجليد عندما يحاصر الجليد مقدمتها.
  4. يمكن للسفينة الإبحار لمدة 60 يوما في رحلات إلى جميع مناطق العالم.
  5. زودت الكاسحة بمعدات البحث العلمية لتساعدها في اكتشاف العالم اثناء جولتها.
  6. تتميز بقدرة متواصلة لكسح جليد بسماكة 1.5 متر بسرعة تتراوح ما بين عقدتين بحريتين (3.70 كم/سا) إلى ثلاث عقد بحرية (5.56 كم/سا).

في النهاية: لا غنى عن كاسحة الجليد البحثية الصينية إذ هي ضرورة قصوى في البحار إذ أنها تقوم بتيسير النقل البحري اذا كان متعذراً في فصل الشتاء. كذلك فانها تسهل حركة السفن بشكل كبير وآمن.

قد يعجبك ايضا